الجمعة، 27 أبريل 2012

من اغنينا1

من اغنينا

المثلية الجنسية في تاريخ وادي ما بين النهرين ووادي النيل

المثلية الجنسية في تاريخ وادي ما بين النهرين ووادي النيل
علي عمر توما

"كامل جسده كان (مُشعر) وخصال شَعَره (غير المقصوص) كانت تشبه خصال شَعَر امرأة أو شَعَر إلهة الحبوب"، لو كتب احد هذه الجُمل في القرن الحادي والعشرين لقلنا إنها غزل برجل، ولكن عندما تكون وصف كلكامش لـ"صديقه" انكيدو فإنها تعبير عن صداقة خالصة!!!

من الممكن أن يكون المقصود بهذه الجُمل وصف للشخص الهمجي انكيدو الذي خلقته الآلهة كما جاء في بداية ملحمة كلكامش، ولكن في اللوح الأول وكتكملة لوصف انكيدو " في هذه الأثناء حلم كلكامش حلمين الأول نجمة ساقطة من السماء، والثاني بفأس عظيم والذي شعر بإفِتتان غريب باتجاهه. شرحت له أمه: سيأتيك رفيق سلاح عظيم...... (و) كزوجة ستحبه وتلاطفه وتطوقه".

أي نوع من الصداقة هذه؟ أهي صداقة كالتي تربطني بزملائي في الكلية؟ أم كالصداقة التي تربطني "صديقي الحميم حسب ترجمة القنوات الفضائية العربية"؟ الجواب المنطقي هو الثاني، وإذا شَعَرَ شخص إنني أبالغ في تفسيري للمعنى، فإنني آسف للقول إن نظام تعليمه قد خذله.

الجميع يعرف إلهة "الحب" عشتار البابلية والاكدية، وأنانا نسختها السومرية، في الحقيقة إن عشتار وأنانا آلهة الخصبة والحب الجنسي والحرب، ومن المعروف إن عشتار هي غانية مقدسة، حيث قامت بالبغاء الديني، وكان يُتوقع من كل امرأة ان تقوم بنفس الشيء في مرحلة ما من مراحل حياتها على الأقل مرة واحدة، ولكن المؤرخ الفرنسي جين بوتيرو (Jean Bottéro) أوضح في كتابه "الحياة اليومية في بلاد وادي الرافدين" (Everyday Life in Ancient Mesopotamia) إن البغاء الديني لم يقتصر على النساء بل على الرجال من بائعي الهوى، والمثليين جنسياَ والرجال المتشبهين بالنساء، ومن هذا نستنتج وبوضوح الغطاء الاجتماعي والحماية الدينية للمثيلة الجنسية، في بلاد وادي الرافدين.

أما في بلاد وادي النيل يوجد أول توثيق لحبيبين مثليين في تاريخ البشرية!! في سقارة اكتشف عالم المصريات احمد موسى عام 1964 قبر نيانخنم وخنامحوتب "Niankhkhnum and Khnumhotep" [يمكن أن تكون الأسماء بالعربية خطأ لأنني لم أجد أي شي عن هذا القبر بالعربية]، قال الدكتور موسى إن القبر لأخوين، مع العلم إن ترجمة أسمائهم "معا في الحياة، معاَ في الموت"، وان الصور التي في القبر تدل على إنهم من المؤكد ليسوا بأخوة وأكثر من أصدقاء، بل إن هناك صورة لامرأة تم إزالتها ليبقى القبر مخصص للـ "اخوين"!

لقد قطعت البشرية أشواطا طويلة، يمكن رؤية ذلك في رحلة تحرر المرأة، من قانون حمورابي الذي يعامل المرأة على إنها شيء، إلى أن تكون مرشحة لمنصب أقوى دول العالم، ولكن الفرق بين التقبل الاجتماعي للمثلية الجنسية في العصر القديم، وهذا الواقع المرير أجده مخزي، سؤالي كيف سمحنا لأنفسنا الرجوع إلى ما قبل التاريخ عندما نتحدث عن المثلية الجنسية؟؟؟؟

هل المثلية الجنسية عيب وعار؟


نضال نعيسة

المثلية الجنسية تعني ميلاً فطرياً لذات الجنس البشري كأن يميل الذكر للذكر وتسمى اللواطة أو الـ، Homosexuality، وميل الأنثى للأنثى للإنثى وتسمى السحاقية Lesbianism. وقد أدركت كثير من الدول استحالة معالجة هذه الظاهرة بالطرق الإقصائية والتجريمية التقليدية، فحللت، وأباحت في دساتيرها الزواج المثلي وصار يعقد علناً في المحكمة ويحضره "لفيف" من الأصدقاء والصديقات والمعجبين والمعجبات. ورغم الحساسية المطلقة لهذه الموضوعات، وخشية الكثيرين من الكتابة عنها لاعتبارات شتى تتعلق بالخوف من ردود الأفعال المتباينة، فإن النخب الليبرالية المنفتحة على كافة الثقافات والتيارات الفكرية والسلوكية والمتفهمة للكثير من القضايا والتابوهات التي ضرب حولها طوق من التعتيم والحصار والتحذيرات، مطلوب اليوم منها، أن تضع على طاولة الفحص والتمحيص أكثر المواضيع حساسية، ومن باب موضوعي، وإنساني لا يستثني في طرقه أي من المحرمات التاريخية التي دأبت مجتمعاتنا على النوم عليها باعتبارها غير موجودة وتجرح الكبرياء والذوق العام، ونحن كخير أمة مصانون ومعصومون ولا يأتينا الباطل أبداً، ولكنها استفاقت لاحقاً على كوارث اجتماعية إنسانية بالجملة. كلنا يدرك النظرة التقليدية من الدعارة، والزنا، وطريقة التعامل مع هذا الموضوع الخطير بسبب الخوف من ردات الفعل العنيفة لطبقة الكهنوت الديني التي تحاول إظهار مجتمعاتنا بلون وردي ومثالي تنتفي فيه كل الظواهر السلبية لأنها تنسف سبب وجودهم وخطابهم، ولكن الواقع يقول أن هناك عوالم سفلية كاملة في مجتمعاتنا تنتعش تحت هذا السطح الوردي والخطاب الرسمي وتحولت أكثر المجتمعات انغلاقاً وتزمتاً وتحجراً إلى مواخير تحت الأرض تمارس فيه كل أنواع الانحرافات والموبقات والسفالات والرذالات، ومنها المثلية والشذوذ الديني والمخدرات وغيرها من الأشياء. وحين كنت أعمل في التدريس في أحد محميات النفط الأمريكية التي تظهر بمظهر حامي حمى الإسلام والشرف والوصية على "فروج المحصنات" وحراس على عورات الناس، كانت إحدى المهام الموكلة لبعض المدرسين هي الإشراف على الطلاب في الفسحة وكان يتمت إرسال بعض المدرسين "للمناوبة" على أبوب التواليتات، أعزكم جميعاً العزيز الرحمن، والسر الكبير لذلك هو لكي لا "ينط" الأولاد بعضهم على بعض في تلك البقاع التي تتبع منهجاً دينياً متحفظاً صارماً وتتمظهر بواجهة أخلاقية متشددة للإيحاء بأنها تسير على الفضيلة وشرع الله، ولكن ذلك لم يمنع أن "ينط " الأولاد على بعضهم، متجاهلين كل تلك الإجراءات المتشددة التي كانت السلطات الرسمية والدينية تتبعها للمحافظة على نمط عام من الفضيلة الكاذبة المنتهكة سراً على كافة المستويات. كما كنا نسمع عن "بلاوي" زرقاءأخرى تحصل، أيضاً، في مدارس البنات، ولاسيما بعد انتشار فيديو الهاتف الجوال، ويا رب تعافينا، وتعافيكم، بكل الأحوال.ومهما يكمن من أمر هذا الموضوع الشائك الحساس، الذي لا زال في طور التعتيم والمسكوت عنه في كثير من المجتمعات التي لا تزال في حالة صراع حادة مع العولمة والانفتاح وقيم العصر التي تتمثل بالشفافية والانفتاح، فإن مجتمعاتنا، وبسبب من ضاغط تراثي رهيب، ووازع ديني أشد ضراوة، ما زالت تنظر إليه بمزيج من الدونية والتكفير والاحتقار، وربما الجلد والقتل وإنهاء الحياة، كما يجري في العديد من الدول حين يرجم حتى الموت، ليس المثليون وحسب، بل الزناة الطبيعيون أي الرجل والمرأة وخارج نطاق مؤسسة الزواج، وهذا موضوع آخر وشائك سنأتي على معالجته لاحقاً. ومع التفهم الكامل لهذا الموروث الديني، وتفاعلاته الاجتماعية التي لا يمكن تجاوزها البتة بسهولة، إلا أنه يجب، وبنفس الوقت، النظر إلى الموضوع بعلمية بعيدة عن التشنج والنظرة التقليدية المتشددة، ليس تعميماً وتشريعاً للشذوذ و"الفاحشة"، ولا سمح الله، كما قد يفسر ويشاع، ولكن، ولربما كان بعض هؤلاء المثليين، وفي أحايين كثيرة، ضحايا، أكثر من النظرة الخاطئة أليهم باعتبارهم مجرمين ومنحرفين وخارجين عن القانون. طبعاً ولا شك إن الإساءة المتعمدة للحس والقانون والأخلاق العامة أمر مرفوض تماماً، وإن التربية السليمة القائمة على العفة، والبعيدة عن الابتذال والانحلال الخلقي أمر مطلوب، وأن الأصل في الأشياء هو الشيء والحالة الطبيعية ولكن كما هناك خوارق وشذوذ في الطبيعة والحياة وعلى صعد مختلفة، هناك أيضاً خوارق وشذوذ على الصعيد الإنساني والجنسي العام ولا يدخل في باب لا الدفاع عنه ولا إدانته ولكن من كون أنه أمر واقع. وهذا وكما قلنا لا يمنع من النظر للموضوع من وجهة نظر بحثية وعلمية بحتة، ليس بغرض معالجتها واجتثاثها من الواقع لأن هذا أمر مستحيل، بل لتكييفها مع الواقع والتخفيف من "أضرارها" إن وجدت، والتعامل معها من منظور أنها موجودة قدم التاريخ وقد أتى ذكرها في الكتب السماوية كظاهرة استفحلت ذات يوم لأنها وجدت ولسبب ما، وبقيت دون علاج وسببت في تقويض الكثير من المجتمعات حسب الأسطورة الدينية المتداولة- قوم لوط كما يخبرنا عنهم القرآن-، ( ولوطاً إذ قال لقومه إنكم تأتون الفاحشة ما سبقكم اليها أحد من العالمين ) العنكبوت.لقد دهشت ذات مرة، واعتراني الذهول وأنا أقف على أحد مواقف الباصات الفخمة في العاصمة البريطانية لندن، ، وفي أكسفورد ستريت في قلب لندن، حين تناهى إلى نظري منظر شابين في الثلاثينات من العمر وهم في وضع حميمي ساخن جداً، بينما كان المارة يأتون ويذهبون دون أن يلفت انتباههما هذا المنظر، أو لأنه من المألوف بحيث أصبح لا يثير أحداً، أو اعترى البعض قرفاً ما ومضى في سبيله دون أن يكلف نفسه عناء النظر إليه. ما يهم في القضية ملها، وفي المثال عموماً، أن ما يمارس سراً هناك، وبفعل الثقافة والقيم الموجودة هناك، يمارس علنا، وهذه ثقافة وسلوك بحد ذاته، وبغض النظر عن أخلاقيته أم لا فهذا موضوع آخر، ولكن هذا ربما ما عكس تلك اللامبالاة حيال الأمر، على عكس ما نتابني من ذهول ودهشة. وهذا بالطبع هو عكس الثقافة السائدة في "أرض النعامات"، حيث تمارس الموبقات كلها، ويظهر الجميع في النهاية وفي رابعة النهار، كملائكة، وقديسين طهراء، وأولياء صالحين من أولياء الله، وهذا ينسحب ليس على الجنس والشذوذ بل على شتى مناحي الحياة العامة. ولمناقشة الشذوذ أولاً لا بد من السؤال التالي لماذا هناك أناس أصحاء، وغير مثليين؟ ولماذا خلقت الطبيعة فلاناً مثلياً وخلقت الآخر غير مثلي، إن كان في ذلك عدالة سماوية على الإطلاق، هذا إذا اعتبرنا المثلية جريمة أصلاً يحاسب عليها؟ وثانياً لا يستطيع أحد في هذا العالم أن ينفي وجود الشذوذ والمثلية، ولأسباب عدة منها العضوية والجينية والولادية الفطرية، ومنها النفسية والبيئية والتربوية السلوكية التي تلازم وتنشأ مع الإنسان لأسباب خاصة تعلق جلها بالطفولة كما يخبرنا أكثر من عالم نفس وعلى رأسهم اليهودي النمساوي سيغموند فرويد. وفي المحصلة وبغض النظر عن كل ما يقال عن هذه الظاهرة، ومن وجهة نظر قيمية ومعيارية، ومهما تعددت الآراء ووجهات النظر المعروفة سلفاً، بين المتزمتة والرافضة، والمتفهمة، والمؤيدة فقالظاهرة موجودة في كل المجتمعات ولا يستثني منها أرقى الطبقات والعائلات والسلالات ولا داعي هنا للتطرق وذكر أسماء هنا وهناك لأن هذا ليس موضوعنا.ويبيقى السؤال الأهم هل المثلية الجنسية عيب وجريمة وعار؟ وبالطبع هناك آلاف الأجوبة وردود الأفعال السلبية والإيجابية والتي تصب في بوتقة إغناء الموضوع، وترتبط، حتماً، بثقافة المرء وكيفية تعاطيه مع شتى الموضوعات وسنبقي الجواب معلقاً لتباين الآراء وهذا أمر طبيعي ومتوقع لنطرح سؤالاً آخر هو: هل آن الأوان لطرق جميع المحرمات، وفتح جميع الملفات، وكشف كل المخبوءات والمستورات، ومن باب بحثي وعلمي واستقصائي موضوعي، بعيداً عن المعيارية والقيمية، ليدرس لنا الظواهر ويحللها ويتابعها، بعد قرون من التعتيم والمواربة والمداراة التي لم تفلح في تجنيب هذه المجتمعات الكثير من الأمراض التي نعاني تداعياتها القاتلة وتظهرنا على هذا الحال من الضعف والهوان والهزال والانحلال بسبب من اتباع سياسة "النعامات" والمعالجة العوراء السائدة في مجتمعات الدجل والرياء؟


الأحد، 22 أبريل 2012



  يمسك رجل بصورتين لصديقه ترويان قصة ما يعنيه الان ان يكون شخص ما من المثليين في العراق.
في احدى الصورتين ويحتفظ بها الرجل في هاتفه المحمول وجه شاب بهي الطلعة ذي قصة شعر حسب أخر صيحة. والاخرى صورة مطبوعة التقطت الشهر الماضي تظهر فيها جثة الشاب نفسه ممددة في صندوق شاحنة صغيرة بيضاء ورأسها مهشم.

ويفيد تقرير للشرطة بالعثور على سيف أسمر بعد ظهر 17 فبراير شباط وقد ضرب بأداة صلبة حتى الموت.

وقال صديقه البالغ من العمر 25 عاما والذي يعمل مساعدا لطبيب وينشط أيضا في قضايا المثليين تحت الاسم المستعار روبي حرية "أرقدوه على الرصيف وهشموا رأسه بكتلة أسمنتية." ولم يفصح عن اسمه الحقيقي.

ويعيش ذوو الميول الجنسية المثلية في العراق في خوف منذ سنوات ولاسيما منذ سيطرت الميليشيات الدينية على الشوارع في فترة العنف الطائفي الذي أعقب الغزو عام 2003. لكن حرية يقول ان زيادة حوادث القتل في الشهرين الاخيرين هي اسوأ ما راه على الاطلاق.

ومنذ بداية هذا العام تستهدف فرق الموت فئتين منفصلتين هم الرجال المثليون ومن يرتدون ملابس ذات نمط غربي مميز يدعى "ايمو" يربط بعض العراقيين خطأ بينه وبين المثليين.

وأبلغت مصادر أمنية وطبية محلية رويترز مشترطة عدم نشر اسمائها أن ما لا يقل عن 14 شابا تعرضوا للضرب بأدوات صلبة حتى الموت في الاسابيع الثلاثة الاخيرة في شرق بغداد وهي منطقة يهيمن عليها الشيعة.

وأفادت أنباء بوقوع حوادث قتل استخدمت فيها أساليب اخرى وفي مدن اخرى ايضا. ونظرا لان السلطات الوطنية لا تسجل الحوادث على انها فئة خاصة لا يعرف العدد الاجمالي للضحايا.

وفي الايام الاخيرة وزع أعضاء ميليشيات شيعية وبصفة خاصة في حي مدينة الصدر قوائم بأسماء أشخاص مستهدفين بالقتل تشير التهديدات الواردة فيها الى كل من المثليين والايمو.

ويقول حرية انه يعتقد ان 200 رجل على الاقل قتلوا في السنوات الاخيرة اما لانهم مثليون أو لانهم يبدون مخنثين. وأضاف انه يعرف شخصيا 66 منهم.

وأثناء مقابلة في مكتب رويترز في وسط بغداد يفتح حرية حقيبة ويخرج منها مجموعة صور لجثث شبان ضربوا حتى الموت عثر عليها في شوارع بغداد. وهو يقوم بتوثيق حوادث القتل ويدير منزلا امنا للرجال المثليين.

وأدى امتداد العنف على ما يبدو في الاسابيع الاخيرة ليشمل الشبان الذين يرتدون ثيابا على نمط الايمو الى حالة من الذعر بين الشبان العراقيين الذين يجرب كثيرون منهم أنماطا مختلفة من الازياء الغربية بعدما هدأت الحرب واختفت الميليشيات من الشوارع.

والايمو نوع من موسيقى الروك الامريكية أخذ ينتشر في الغرب في السنوات العشر الاخيرة. وفي العراق يقبل عليه الشبان والشابات الذين يتعطشون الى التعبير عن انفسهم في ظل مجتمع محافظ يتخلله العنف في كثير من الاحيان.

ويرتدي الشبان الذين يطلقون على انفسهم ايمو عادة سراويل الجينز الضيقة وقمصان التي شيرت ويضعون سلاسل فضية وعلامات أو حليا بها جماجم كما يطيلون شعرهم او يصففونه في شكل خصلات ناتئة. وقد هرع هؤلاء في الايام الاخيرة الى صالونات الحلاقة لقص شعرهم.

الأربعاء، 11 أبريل 2012

المشاهير والمثلية وقلي رائيك

اريد اعرف لماذا


ليش شنو الاسباب في  العراق هذ امصير كل شاب مثلي
وهذامصير كل من يحترمهم ويتخذهم اصدقاء لا اكثر ولا اقل  
الي ميعرف هذا!! هذا مطرب افراح بالعراق قتل كونه عنده عدة علاقات صداقه مع شباب مثليوه الجنس

السبت، 7 أبريل 2012

هذة القصيدة مهداة الى

Deep inside

مثليي الجنس عبر التاريخ،شخصيات مشهورة
كلما اذكرك وانت عني بعيد.
احس النفس يتلاشه والتعب بيه يبيد.
يبو عيون الشهل وظحكه كتاله.
مشتاق لشوفتك وين انت رحت تريد.
مشتاق احظنك يا اعز من روحي.
ويا بلسم يداوي جروحي.
يبو قلب الحنين وطيبه هماله.
صدكني بغيابك مال من روحي.
وشيصبر عيوني والدمع عليك انهار.
والسهر وافاني مسه من بعد نهار.
تعال وخل اشوفك وانت قيس الحاله.
مو بعدك ماظل فكر وكل عقل بيه إنهار.
شلون انت رحت بعيد وعن عيني انت بعدت.
صدكني ما اكذب واكولن اني متت.
بس خايف نفس روحي يطلع ومايرجع لحاله.
واموت وبعد ماتلحك عليه.


المثلية الجنسية و التدين

المثلية الجنسية و التدين
كلنا نعرف موقف الدين من المثلية و رأيه بها ، من حيث كراهيتها و تحريمها و عقابها . و قد تناولت هذا الموضوع في مقال سابق بعنوان " هل يصدق التاريخ دائماً ؟ " ، لم اعرض وجهة نظر بقدر ما كان الموضوع عبارة عن تسأولات تدور في عقلي عن موقف الدين من المثلية و التي قد رفع من جرمها إلى أعلى المراتب ، فليس هناك جريمة ترتكب على وجة الأرض يهتز لها عرش الرحمن إلا المثلية ، فلا الزنا و لا الإغتصاب و لا قتل الأخرين و لا التلاعب بأرواح الناس و لا الغش الذي يؤدي الى الموت و لا أي جريمة اخرى يهتز لها عرش الرحمن

و من الغريب أنه ليس هناك ذنب أو معصية أخرى يلتصق بها باقي معاصي الدنيا غير المثلية ، فمثلا لو كان هناك شاب متدين و لكنه يرتكب معصية كالزنا مثلا ، فسيقول له الأخرين اصبر مثلا او تزوج او صلي بعد ارتكاب المعصية ليغفر لك الله و هكذا . أما اذا كان الذنب انه مثلي فستجد ان هذا الذنب اتصقت به كل ذنوب الأرض من كفر و اشراك بالله و انه من أهل النار و ماذا سيقول لربه عندما يقابله انه ملعون و منبوذ و يهز عرش الرحمن و لن تقبل له صلاة و لا أي عمل خير يفعله لانه مثلي

و بالطبع فإن وجهة النظر هذه لها مردودها و انعكاسها على كل من المغاييرين ( باقي الناس ) و المثليين أنفسهم :

ستجد المغاييرين يكرهون المثليين و يحتقرونهم أو على الأقل لا يحبونهم او قد لا يتخيلون ان هذا الفعل ممكن الحدوث ، بالطبع فردود الأفعال تختلف من شخص لأخر . لنفترض انك اخبرت صديق لك بسرك العظيم انك مثلي ، مهما كانت علاقتك به و قربك منه فإنه لن يتقبلك صديقا او حتى شخص يعرفه و سوف ينسي كل ما بك من خصال حسنة و ربما يأول كل تصرفاتك السابقة معه على انك كنت تتحرش به مثلا ، حتى لو كنت انت لم تضعه في بالك مطلقاً ، و سوف ينسى كل المواقف التي جمعتكما سويا كأصدقاء و فقط يراك في جهنم و انت تعذب لانك مجرم . بالتأكيد تتباين ردود الفعل و تختلف على حسب شخصية الشخص المغايير . و لكن الشىء الأكيد أن معظم ردود الفعل ستكون في نطاق انكم لن تصيروا اصدقاء كما كنتم و ذلك لارتباط المثلية بتلك الأفكار التى ينشرها الدين

أما إنعكاس نظرة الدين للمثلية على المثليين أنفسهم فهذه هى المشكلة الكبرى و الأهم بالنسبة لنا ( و هنا أيضا ستتباين و تختلف ردود فعل المثليين انفسهم ، كل حسب شخصيته ) : فتجد المثلي منذ اكتشافه او ادراكه لهويته الجنسية و ميوله المختلف عن الأخرين أكثر الناس اهتماماً للبحث و القراءة و الاطلاع على موقف الدين من المثلية ، و المصيبة الكبرى تحل عندما يكتشف هذا الموقف العدائي له

فتجده لا يعرف ماذا يفعل فهو لم يختار ما هو به ، ليس له يد في ذلك ، كيف له أن يعاقب على مشاعر داخله ، يبدأ المثلي في كره نفسه ، و يبدأ في اللإنعزال عن العالم و يبدأ في جلد ذاته على ما بها من اختلاف ، و انها هي سبب كل شقاءه الذي يحياه ، و يبدأ في السؤال و البحث عن كيفية التخلص من هذا الداء الذي ابتلاه الله به ، فيجد علماء النفس الشرقيين تدور طرق علاجهم حول محور الترهيب من المثلية و العمل على كراهيتها و التنفير منها و ذلك عن طريق استخدام وجهة نظر الأديان من المثلية و العذاب المنتظر في الأخرة بجانب محاولة الارتباط او عمل علاقة جنسية مع الجنس الأخر . فيبدأ المثلي هنا التقرب الى الله و الدعاء اليه بأن يبدل نفسه و يصلح العيب الذي بداخله و أن يغير ميوله و يعدل من قلبه الذي هو سبب شقاءه ، و لا ادري كم تطول هذه الفترة حتى يستجيب الله او حتي ييأس المثلي من الدعاء

و هناك رد فعل اخر: ربما لا يكره المثلي نفسه و لكنه يكره الناس و المجتمع ، هذا المجتمع الذي لا يقبله و لا يعترف بحقه بالحياة و لا بأدميته و لا بمشاعره و حبه الذي يشعر به لانسان من بني جنسه ، بل و يحقره و ربما يعاقبه على هذا

و قد يكون رد الفعل بشكل آخر : فهناك من يستطيع أن يخدع المجتمع و ان يرضي نفسه في ذات الوقت ، فتجد انه يمثل دور المغايير على الناس و يتزوج و ينجب ( قد تناولت حياة المثلي حينما يتزوج من امرأة في موضوع سابق ) ، و بجانب هذا الشكل الاجتماعي تجده يمارس المثلية ، و غالبا ً هذا النوع لا يبحث عن علاقة ثابتة مع مثلي فهو فقط يريد اشباع مؤقت لرغبته التي تلح عليه من وقت لأخر و بعد ذلك يعود الى حياته التي يعيشها امام الناس

و أخر شكل من ردود أفعال المثليين تجاه موقف الدين منهم هو أن يكره المثلي الدين و يتخلص من كل أوامره و نواهيه و قد يصل الي انكار وجود الله و بهذا يكون تخلص من أى احساس قد يسبب له الحزن او الاضطراب بحياته ، ربما يجد المثلي في الإلحاد منفذ للحياة و التخلص من كراهية الدين له و هذا ما دفعني اليوم لكتابة هذا الموضوع و داخلي تساؤل و علامة استفهام كبيرة اتمنى ان نصل الى اجابة شافية : هل المثلية و التدين خطان متوازيان لا يمكن أن يتلاقى ؟؟

كلنا نعرف كما شرحت سابقاً ان المثلية ارتبطت بأذهان الناس بكل الذنوب الأخرى و بالطبع فهذا تصور خاطىء تماماً ، ليس معنى ان هناك انسان مثلي انه سوف يرتكب باقي ذنوب الأرض ، و اذا كان هذا الاحساس موجود داخل بعض المثليين ، فالمجتمع هو المسئول الأول عن هذا التصور الخاطىء و هو المسئول عن زرع هذاالمفهوم الخاطىء داخل أنفس المثليين أولاً و المغاييرين ثانياً

لماذا المثلية و التدين خطان متوازيان ؟ لماذا لا يصح ان أتدين و أنا مثلي ؟ لماذا أتدين و أتقرب من الله فقط حينما اتمنى ان اتخلص من مثليتي ؟ لماذا يجب ان ألجأ الى الله لكي يغيرني و يبدل قلبي هذا ؟ لماذا ترتبط المثلية في عقول الناس بالمجون و الإنحلال و الفسق و الفجور ؟

لماذا لا نتقرب من الله فقط لأنه الله و انه يجب علينا عبادته ؟
اذا اعتبرنا المثلية كمرض او كعاهه اصيب بها احد الشباب ، لماذا يتقرب من الله فقط لكي يغيره او يبدله ؟ هل هناك مثلاً شاب اصيب بعاهه كالعرج او العمى مثلا و يتقرب من الله فقط كي ينبت له قدم جديدة او يعطيه عين اخرى سليمة ؟ نعم المعجزات بيد الله و هو قادر على كل شىء و لكن لا داعي ان يكون سبب تقربنا من الله ان يغيرنا و يبدلنا وأن يجعلنا مغاييرين

خلاصة القول ، أتمنى ان يتغير مفهوم المثلية و التدين داخل المثليين و المغاييرين ايضا ، أتمني ان يتلاقي الخطان سويا ( المثلية و التدين ) . اتمنى ان نتقرب من الله لانه خالقنا ، و ليس فقط لكي يغيرنا و يبدل نفوسنا ، لأن في هذه الحالة لن يكون تقربك منه إلا لغرض و هدف ، و اذا لم يتحقق هذا الهدف ستجد نفسك تبعد عنه ، لابد ان نتقرب من الله لانه الخالق و نعبده بدون هدف

أما عن الأخرة و الجنة و النار ، فكل شىء بيده هو ، و دخول الجنة برحمته و ليس بقدر أعمالنا ، و الله هو الأرحم و هو الذي يستطيع أن يرى و يفهم قلوبنا ، نحن لسنا قوم سدوم ، انما نحن نعبد الله و نوحده و نحبه ، ربما يكون هناك نقطة واحدة مختلفة بنا ، و هذا من طبيعة البشر ، فليس هناك انسان كامل ، و لا اعتقد أن الله سيرفض تقربنا منه و حبنا له ، اهم شىء ان نؤمن به و نعبده بالقدر المستطاع


 

هل يصدق التاريخ دائما ؟


هل يصدق التاريخ دائما ؟
كلنا نعلم حكم الدين في موضوع المثلية الجنسية ، كلنا نحفظ ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ( الفاعل و المفعول به ) سواء ذلك القتل كان بقطع الرقبة او الرمي من مكان مرتفع أو الشنق أو قطع الرقبة بالسيف ، لن تحتلف الطريقة ما دامت النهاية واحدة .. و يوجد بعض الدول الاسلامية التى تنفذ هذة الأحكام بالمثليين .. لن أتناقش حول حكم الدين هنا .. فأنا لست متخصص في علوم الدين .

و لكن هناك تساؤل يشغل عقلي الا و هو :

اثبت التاريخ ان المثلية الجنسية موجودة منذ القدم و على مر العصور حيث يوجود مثليون في كل الأزمان .. حيث أختلفت الأمم في التعامل مع هذه القضية من زمن إلي اخر حيث اعتبر البعض أن المثلية ميزة يتفاخر بها مثل العصور الرومانية قديماً و البعض الأخر اعتبرها عيب و وصمة عار .. تساؤلي هو في العصر الجاهلي و قبل ظهور الإسلام أو حتى في بدايته الم يكن هناك مثليون ؟؟؟؟

كلنا نعرف انه عندما جاء الرسول الكريم برسالته ، بعث في عصر مليء بكل اشكال الحريات الجنسية التي كان يمارسها القوم بدون أدني شعور بالذنب أو الخزي مثل اصحاب الرايات الحمراء .. حتى ممارسة الجنس في الشكل المقبول اجتماعياً - اقصد الزواج - كان له اشكال مختلفة و غريبة لا نقبلها في أيامنا هذه .. فقد قرأت انه كان يوجد اشكال كثيرة للزواج منها : أن يجتمع مجموعة من الرجال لنكاح امرأة واحدة .. و بعد الانتهاء من عملية النكاح و ظهور علامات الحمل على المرأة يجب عليها ان تختار واحد من هؤلاء الرجال الذين نكحوها ليكون زوجها و أبو طفلها .. لم يكن هذا عيباً أو حراماً وقتها فقد كان هذا نوع من أنواع الزواج المقبول في هذا المجتمع و هذا العصر .


ألم يوجد في ظل هذه المناخ و الحرية و التقاليد الغريبة شخص مثلي الجنس ؟ .. شخص لا يحب النساء و يفضل الرجال ؟؟

بالتأكيد كان هناك .. فلنفترض ان ذلك الشخص لم يدخل الاسلام في بدايته أثناء انتشار الدعوة قبل الهجرة .. و انه ظل كافراَ عابداً الأصنام حتى دخول نبينا محمد مكة مرة ثانية .. و بعدها دخل الاسلام كباقي الناس و اصبح مسلم .. ألم يعرف ذلك المسلم ان ما يحبه و يفعله من ممارسة جنسية مع شخص من جنسه حرام و غير مقبول في دينه الجديد ؟؟ بعدما عرف ماذا فعل ؟؟ هل استمر على مثليته يمارسها في السر ؟؟

كان نبينا أرحم الناس و قد قال له الله تعالي ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك ) أالم يفكر ذلك المسلم بالذهاب لرسولنا لسؤاله حول ما يعانيه من صراع بين ما يشتهيه و بين ما يحرمه دينه ؟؟ كما فعل ذلك المسلم الذي كان يشتهي الزنا عندما توجه الى رسولنا دون خوف او حرج من شىء و قال له انه يحب الزنا فماذا يفعل ؟؟

ألم يفكر ذلك الانسان بالخلاص مما يعانيه مثلنا الآن ؟ لماذا لا يوجد أي حوار او نقاش او أي شىء حول هذا الموضوع في السيرة النبوية ؟ لماذا لا يوجد إلا ذلك الحديث الذي يحث على قتل المثليين ؟ ألم يكن رسولنا أرحم الخلق ؟ لقد تحدث رسولنا في أدق الامور الجنسية ، لماذا لم يتناول ذلك الموضوع ؟ أو طرق الخلاص منه ؟

ربما تحدث .. ربما أعطى العلاج للذين كانوا يعانون المثلية في عصره .. ربما صرح لهم بأشياء لم يقبلها من جاؤا من بعده .. ربما اعطى حكم موضوعى للمثيلة الجنسية .. ربما كل تلك الاشياء تعرضت للطمس من قبل أخرون لم يعجبهم هذا الكلام كنتيجة لكرههم لهذا الفعل و اصابتهم للهوموفوبيا .. لماذا ليس هناك أمر صريح في القرآن مثل لا تقربوا اللواط مثل هذا الأمر الذي جاء في القرأن ( و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلاً ) أليس اللواط ذنب أعلى مرتبة من الزنا كما يعتقد الكثيرون ؟ اذا فأيهما أولى ان يشدد في النهي عنه ؟

نهاية القول : ربما تعرض التاريخ للتعديل .. لست اقدم تبريرات لشىء هنا .. انما فقط احاول أن أجيب عن هذا التساؤل :

هل التاريخ صادق دائما ؟؟؟