السبت، 16 يونيو 2012

دمشق يا جبهة المجد




شممت تربك لا زلفى ولا ملقا

وسرت قصدك لا خبّا ولا مذقا

وما وجدت إلى لقياك منعطفا

إلا إليك وما ألفيت مفترقا

كنت الطريق إلى هاو تنازعه

نفس تسد عليه دونها الطرقا

وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي

حتى اتهمت عليك العين والحدقا

شممت تربك أستاف الصّبا مرحا

والشمل مؤتلفا والعقد مؤتلقا

وسرت قصدك لا كالمشتهي بلدا

لكن كمن يشتهي وجه من عشقا

قالوا “دمشق” و”بغداد” فقلت هما

فجر على الغد من أمسيهما انبثقا

دمشق عشتك ريعانا وخافقة

ولمة العيون السود والأرقا

تموجين ظلال الذكريات هوى

وتسعدين الأسى والهمّ والقلقا

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق